ابحث

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

رحلتنا إلى متحف العلوم و التقنية في الإسلام


كانت رحلة ممتعة و تجربة جديدة برفقة المدرسة ، ألهمتني العديد من الأفكار ، كانت رحلة في وقتها للتغير بدل الجو الروتيني و التقليدي في تلقي العلم ، انبهاري كان بالتقنية المستخدمة في طريقة العرض و بعض المجسمات لاختراعات العلماء المسلمين يمكننا تجربتها ، أكثر وسيلة عرض أعجبتني كانت اللوحة التي تبين رحلات البحارين ، عبارة عن خريطة تعمل باللمس تضغط اسم البحار بعدها ينير على الخريطة رحلاته التي قام بها ، و على قول والدي " you are a board girl " فأكيد عجبتني ، و أيضا الفليم الذي تحدث بالاختصار عن تاريخ علم الكيمياء الحديث الذي شهدناه و كأننا في سنيما حيث حسسني بحب الكيمياء مدفون بداخلي بدل الملل في حصص الكيميا في المدرسة رغم معلمة المادة الممتازة ، استغرقت رحلتنا ساعتين لم أشبع فيها من استكشاف ما بالمتحف بهداوة و حبة حبة ، و استشعرت أن المتاحف وسلية للتعلم نفتقدها في مدارسنا ، حتى مدرستنا أخبرتنا سوف نذهب إلى الجامعة و ليس فقط المتحف و من الطبيعي ممنوع للطالبات من إحضار كمراتهم الخاصة - غبااااء - فبالتالي و طبعا و للأسف لم ألتقط و لا حتى صورة يتيمة .


بما أن المتحف كان يتحدث عن العلوم و التقنية في الإسلام ، فأوضح تاريخها بطريقة حديثة و سهلة ، فزيارتي ألهمتني الأفكار عندما أتاحت لي الفرصة برؤية مزيجا بين الماضي والحاضر ، و تشجيع لنا كأبناء الجيل القادم بتقديم الأفضل دائما . 


و من ناحية الأفكار فأنا ممن يؤمن أن هناك الكثير الكثير من الأفكار فإيجاد و لو فكرة لا أظن فيه شيء من الصعوبة ، فالمتحف كان من الأماكن التي يمكننك استوحاء الأفكار منها . 


هذا تحليلي و تقرير عن رحلتنا من وجهة نظري (: 

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الوقت لا يمكنك إدارته ... البراء طيبة


أقرأ كي أستمتع و أستفيد لكن الأجمل نقل ما تعلمته و مشاركته لمن حولي .
كنت ممن يقرأ و يكتب قائمة أسماء الكتب التي قرأتها و أضعها في رف الكتب المقروءة الخاصة بي لكن الآن تركيزي على تلخيص زبدة الكتاب كي ترسخ الاستفادة من الكتاب و هي نصيحة والدي و إلحاحه الشديد من تلخيص كل كتاب يراني أقرؤه - الله لا يحرمنا منه -. 

الدقيقة => ٦٠ ثانية 
الساعة => ٦٠ دقيقة
اليوم => ٢٤ ساعة 
الأسبوع => ٧ أيام 
الشهر => ٤ أسابيع 
السنة => ١٢ شهر 

الوقت ثابت هو هو من آلاف السنين لم و لن يزيد أو ينقص .

إن أردنا الاستفادة من الوقت فيجب أولا الإحساس بقيمة الوقت .

عجبني تشبيه الكاتب للوقت كأنه صندوق نحن من بداخله فيجب أن نأقلم حجمنا عليه .

و بما أن الوقت ثابت فنحن المتغير فيه ، نحن من يجب إدارته و ليس الوقت .

و هناك ثلاث عوامل تحدث عنها الكاتب :

١/ يومك ملكك .... > استشعارك بقيمته .

٢/ خطط ليومك .... > تقسيم وقتك .

٣/ جدول وقتك حسب قدراتك .....> ضع أولوياتك .

الكتاب بالنسبة ليه أثناء قراءته خفيف ، ظريف ، حجمه ممتاز ( ممكن ينحط في الشنطة اليد ) ، و الأحلى قراءته وقت الانتظار ، 
فيه رسمات جيدة و معبرة ، و الأهم أنه أضاف لي قيمة . 

شدني في الكتاب :

...> عنوانه لأني و بكل صراحة لست منظمة أي نعم لدي قائمة أسبوعية لما يجب عليه القيام به و لكن عشوائية و مزاجية من ناحية تنفيذ ما فيها بناءً على الأولوية - أفهم شي ينتهي الأسبوع و الأشياء منفذة - .

...> سمعت للكاتب البراء طيبة عندما تحدث بشكل موجز عن الكتاب في مؤتمر TEDx Arabia و كان سبب شجعني على قراءة الكتاب .

...> أخيرا نصيحة إحدى صديقاتي المقربات مني غيداء سندي :)) بقراءته .

سلمت يدا الكاتب على نقل خبرته في هذا الكتاب .

و أعجبنتي و ألهمتني كلماته في الخاتمة لصنح القراء على نقل خبراتهم عن طريق كتابة كتاب - من يدري ممكن يوم من الأيام أكتب كتاب - . 

الخميس، 1 يوليو 2010

لن أرضى لنفسي بالقليل أبدا



قصة جعلتني أفتح عيناي و أسأل نفسي .. و أنت يا رهف ؟؟ 

للتو كنت أقرأ في كتاب .. ( افعل شيئا مختلفا ) الكتاب الذي كنت أتسأل لماذا والديا أشترى منه العديد من النسخ و وضعه في عدة أماكن ، و لكني محظوظة نوعا ما لأني قرأت الطبعة التي استعرتها من جدتي رحمها الله و التي كانت تحتفظ به على الكمودينو . ـ القصة هي التي في الصورة -


لحظة تفكيري في كيف إن الدكتور حمود القشعان ما شاء الله لديه الطموح في أخذ الدكتوراه كل ٥ سنوات ، و بعد تحليل بسيط من نظرتي استنتجت أن هذا الهدف سببه رغبته في التجديد و عدم التوقف عن العلم و التعلم .


و أيضا خطر على بالي الأفكار السلبية التي  تعكر و تخرب مزاج المذاكرة و أخذ الحصص المدرسية و إن كانت المناهج أسلوبها تقيدي و يضاف أسلوب المعلمة الذي فيه الكثير من الملل و انتظرانا في انهاء الترم و الخلوص من السنة بطولها و عرضها .


أحيانا أحس أن مناهجنا تقيدية بالكتاب و ما تؤشره المعلمة و أتذمر و لا أعتبر ما أتلقاه من علم في المدرسة علم بإرادتي بل إجباري ، و اعترف أن فعلا ما يلزمني هو طرد الأفكار السلبية من عقلي و طريقة تفكيري نهائيا ، و لا أزحزح تركيزي عن استغلال قدراتي و مواهبي .


 أتأمل كثيرا في حياتي و استوعب أن التعلم أحلى و أمتع رحلة في عمري و يجب أن لا يخلو التعلم من سنين العمر المتبقي - إن أحياني الله - .


أي نعم كنت من الطالبات التي ترى المدرسة ملل و المزاكرة إجبارية أي نعم لدي و لله الحمد ضمير حي للمذاكرة الذي لا يتركني و لكن و لله الحمد تصححت هذه الفكرة بأن التعلم الذاتي و البحث و القراءة من أمتع و أرسخ المعلومات  التي تظل في بالي و لا تحتاج إلى استذكار لأني تلقيتها عن رغبة و حب و أثناءها كنت مستمتعة .


الجمعة، 4 يونيو 2010

على شاطئ التدوين

غيابي لفترة عن التدوين لا يعني بعدي عن الكتابة كلها بل أن الكتابة جزئ من يومي و هي متنفس لي و هي فعلا ما يعكس ما بداخلي و هي أيضا وسيلة لإثبات ذاتي و إفادة من حولي على قدر المستطاع و بما أحمله من علم .


سبب بعدي عن الكتابة ( في المدونة فقط ) هي الظروف التي و لله الحمد بدأت تعود إلى حالها الطبيعي و الاستقرار .


إلى الآن تجربتي مع التدوين لم تكمل نصف سنة و لم تصل حتى إلى ٥٠ تدوينة و لا تكثر تدويناتي في الشهر عن ٥ تدوينات أي إلى الآن لم أكرس طاقتي الفكرية للتدوين لإنشغالي بالدراسة مع أول سنة في مرحلة الثانوية الجميلة .


أدون ما يحضر في عقلي

 أدون ما استشعره بقلبي 

أدون ما أعيشه بجوارحي 

أدون ما أريد أن مشاركة الناس به 

أدون عن الجميل في يومي 

أدون عن ما أقرأ

 

أدون ..... حتى تكبر معي مدونتي 


التدوين بحر إن جئت لأختار ما أدون عنه ، غير أن أسبابي التي تدفعني للتدوين كثيرة و مهما كبرت و رحت و جيت و عشت يبقى التدوين ضروري لتطوير ذاتي و لنشر فكرها لمن يستفيد ، و أيضا أعتبر مدونتي مشروع ملازمني في الثانوية و ما بعدها من جامعة و بقية العمر إن أحياني الله .

   

إن جئت لعالم التدوين فهو عالم كما قلت كالبحر و أجمل ما فيه الحرية ، و مشاركة فكرك للقراء و الزوار ، التعرف على مدونين سابحين معك في هذا البحر كما وجدت من هم غواصين .

و إلى الآن أنا على شاطئ التدوين الذي أخطط إن شاء الله السباحة في هذا البحر الواسع ....


كما أني أقترح أن يصبح لكل طالب مدونته الخاصة التعليمية لتواصله مع معلميه و زملائه و لكل طلاب المرحلة في الأعوام القادمة . 


الله يخلي لي مدونتي المتواضعة و لا يحرمني منها ..........         


الثلاثاء، 27 أبريل 2010

نظرة للحياة



على مرأيام حياتي تتكرر بعض التجارب ، تتكرر في أحداثها و لكن الذي يتغير هو الأشخاص و بعض التفاصيل ، لكن السيناريو هو هو .


عندما تمر علي في المرة الأولى تكون صعبة و تغير فية الكثير ، أما في المرة الثانية فالشعور الذي ينتابني يكون قد اعتدت عليه لكن النتائج تتغير علي و على من حولي .


مهما تكررت و انعادت فإن الله لديه حكمة في حدوثها لي في كل مرة ، و رغم الشعور المؤلم الذي أمر به إلا أني راضية لأنه من الله فكل ما هو من الله فأنا مؤمنة و قوية الإيمان أنه خير و أني دائما و في كل الأحوال أحمد الله على ما أنا عليه .


اكتشف ذاتي و جوهرها و أحس بقيمتها مع حدوث الأمور الجديدة في حياتي و خاصة الصعبة و المؤلمة منها ، غير أني حينها تتغير طريقة نظرتي للناس و للحياة بأكملها . 


تحيرني الحياة في حبها و تقبلها ، حيرتي تكمن عندما أنسى أن ليس الهدف من وجودنا أننا نحب الحياة و تعجبنا ، حياتنا كلها مكتوبة في اللوح المحفوظ من قبل وجودنا أي أنه أمر لا نقاش فيه ، حبنا يكمن في رضانا بكل ما هو مكتوب لنا فيها . 


لذلك أهم المهم هو تجديد النية في كل يوم كي نستجد منها إيماننا و نقويه ، و مادامت النية صالحة فنحن متقبلين راضين مقتنعين بكل ما هو حاصل و ما سوف يحصل . 



الأحد، 18 أبريل 2010

أول تجربة مع الشعـــر


أول تجربة ليه في كتابة الشعر و إطلاق العنان للمزج بين خيالي و حسي المرهف و فصاحة لغتي ................ آمل أن ألقى آراءكم D=


و ضلت الحبيبة تبكي لمفارقة الحبيب حياتهـا .... لا تـدري خيرا لها إن دعت ربها ملاقته في آخرتها


حـبــــهــــم بــدأ مــنــــــــــــذ الصــــغــــــــــــــــــــرِ .... و دام مــع مــــرور الــســنـــــــــــــيـن الـكُـــثـــــــــــــــــرِ


الـعشـــرة بـيـنـهم قــــــــــــــوت الحـــــــــــــــــــــبَ .... جــــــــعـــلــتـــــــه مـــالـــــئ الـقـــــــلــــــــــــــــــــــــــــبَ


تتسأل كيف حــيـــاتـــــــها مــــن بــــــــــــعـــده ؟ .... نــــــســــــت أنــــــه سـكـــــــن الـفــــــؤاد بحــــــــــــبـــه 


لا تنسى كـــــم عــاشـــت معــــه من لـــــحظــاتٍ .... تبقى محفورة راسخة في العقل و من أجمل الذكريـــاتِ


و لـــكـــــنـي أهــنــــئـــه عــلــــى حــبــــــــــــــــهــا .... رحــــل مــن هــذه الدنيـــا بــزوجـــة كـلٌ يتمنى مثلــــهـا 


و تبقــى بقـيـة العمـــر تــســتــلـطــف ربــــــهـــا .... بــــــــأن يــكـتــبـــــــــهـا مـــــع مــن بــالـحـــــق أحـــبـها 


تـــــقـــــول ليــــــتـــه يــعــــــود دنــــــــــيـــــــــــايَ .... لـــكــــــــــــــــــــــي يــــــــــــؤنــــــس لـــــــيـــــــــــــــلايَ


أمـــلــهـــــا فـــــي الــلــــــه أكـــــــــــــبــــــــــــــــــــرْ .... أن يــــــجـمــعـهــــــــم فـــــــــي دار الـخــــــلـد أفـــضــلْ 


الثلاثاء، 13 أبريل 2010

كل يوم في حياتي



في يوم واحد تحدث الكثير من الأمور و لا أنكر أنها العديد منها مكررة و لكن يبقى هناك ما يميزه بالجديد ........


لكن الأجمل أن تستشعر في تأملك جمال الأمور التي تعتاد على حياتنا كل يوم .......


فمن الممكن أن يكون أحلى ما في يومك لحظة غير إنها تعتاد عليك بل أنك بالكاد حفظتها و تقترب إلى الملل منها ، لكن مع استشعارها تصبح أمرا آخر و كأنها و لأول مرة تراها .......


و لله الحمد رغم أني بداية يومي لا يكون لدي أي فكرة ماذا سوف يحدث لي و عندما أسلم أمري إلى الله و أجدد نيتي فأني أرى كل ما يحدث لي جميل و رائع و كان يبدو لي عكس ذلك .....


يجب أن تتغلب الروح الإيجابية في نفسي عن السلبية في كل يوم و أن كان اليوم ملىء بما هو محزن أو غير متوقع فأن الجميل في الأمر أن الله هو من كتب لنا حياتنا و قدرها و كل ما فيها خير لنا ، و لكننا نبقى بشر كما خلقنا الله عقولنا قاصرة عن معرفة و تنبؤ المستقبل ........


في كل يوم يقودني إيماني بربي و هدفي الذي أسعى إليه و طموحاتي التي أود أن أسمو لها و بها مع علمي أنها ليس لها حدود .........

في كل يوم الحب هو ما يبقيني مرتاحة و آمنة .......

في كل يوم استبعد التحسس من الأمور و سوء الظن بالناس .....

في كل يوم أبحث عن ما هو مميز و جميل و ما يقدمني خطوة إلى الأمام و إلى ما يرضي ربي .......

في كل يوم لا يخلو من حمد الله و شكره على يومي الذي عشته ......

في كل يوم أحاول أن أعيش اللحظة لأنها إن ذهبت لن تعد .......


كم هي كثيرة الأيام التي عشتها ، عشتها في تعلم مستمر و إن يوما وقفت عن التعلم لكني أيضا تعلمت منه أني لن أضيع يوما أبدا بعد ذلك في غير التعلم ........


و أعيد و أكرر أحب يومي كما هو بما فيه من الجميل و المحزن كفى بأن الله هو من قدره لي و كتب لي العيش فيه ....


عسى الله أن يطيل أعمارنا في خير و الطاعة ، و أن يحسن خاتمتنا ...............


السبت، 10 أبريل 2010

على مر العمر


نحن نعيش سباق مع الوقت ..... 


لذا علينا الاحساس بكل دقيقة و ثانية و لحظة نعيشها ........


لحظاتنا الماضية و ماضينا بأكمله المفرح فيه و المحزن قد مضى ......


و المستقبل أمامنا بكثير من علامات الاستفهام عنه .....


و لكننا نبقى نحن الذي نحليه و نجمله بشخصياتنا بكوننا نحن على طبيعتنا من غير تصنع و إفتعال بكوننا نحن بكل الحالات و بأي حالة .....


من مما قد مضى .. و الذي نعيشه .. و الآتي ...... نحن في تعلم مستمر على مر عمرنا المكتوب ..... 


الخميس، 8 أبريل 2010

مع الجمعة تحلو الجلسة

أحب الجمعات بين من أعرف بكلا نوعيها بين العائلة و الأصدقاء ، و على قولهم " مع الجمعة تحلو الجلسة " ، نبدأها بسلامنا على بعض ، و ندخل في تبادل الحديث الذي ليس له نهاية أو حتى إن لعبنا ، شاهدنا التلفاز ، تناولنا الطعام ، تناقشنا ، تعبدنا الله المهم من كل هذا هو بالجمعة تطرح البركة و بأمكاننا بفعل ما شئنا سويا بصحبة بعضنا ، يسود الأجواء الحب و الفرح و نتشارك الضحك آملين الأجر بإذن الله ، إنتهاءً بقول " دايم و عامر " " نراكم على خير " كلمات نختم بها جمعتنا .......


في جمعاتنا كل ما يهم روحنا النقية الصافية و أن نكون على طبيعتنا و صدقنا أبدا لا تهمنا المظاهر و نستبعد فيها كل ما هو تافه ......


و لكن إلا ما يتواجد ما يعكر حلاوة هذه الجلسة الجميلة الخيالية و هي عدم فرحة الشيطان من جمعتنا هذه على خير ، و يريد بها الزعزعة سواءً عن بعضنا أو أننا نرضي ربنا ....


فمداخله كثير من الغيرة ، الحسد ، الأنانية ، التحقير الناس ، الزعل من أتفه الأمور ، العناد ، السب ، النفاق ، الشتام ، الرياء ، و أخطر المداخل إن غير لك نيتك المقصودة من عملك ......


فالنسبة لي دائما لي الرغبة من تحقير هذا الشيطان الذي يريد أن يجعلنا تعيسين في دنيانا و آخرتنا ، و كل هذا يتكون في المشاحنات التي تخرب الجو الرائع الذي كنا فيه و الإحساس الأروع .......


نعم الشيطان ذكي إن وقعنا في هدفه ، و لكن الاستعاذة بالله منه و التسامح و الحب و كون العشرة التي بيننا تعيد المياه لمجاريها و نتصافى و نعود عائلة واحدة و أصدقاء مرة أخرى ، ممكن أن لا تكون بهذه لسهولة لكننا نعود ثانيا إن حقا لم نترك للشيطان أي مجال  للاستمداد و التحكم بنا ......


و لابد أن نجدد النية و نستفيد من كل هذه التجمعات كي لا تعود لنا بضياع وقتنا ، لدي قاعدة أنه يجب أن أطيل الجلوس معهم و لو لمرة في الأسبوع و إن لم أفعل شيء سوا الجلوس معهم ، لأنه في نظري جلوسي معهم أكبر فائدة من صلة الرحم و مشاركتهم حياتي و تكوين ذكريات جميلة تفضل على مدى الأيام ، فمجرد تواجدي حولهم من كبيرهم إلى صغيرهم متجسدا عن حبي لهم ، و حقا أحس بالحياة عند رؤية الابتسامة على وجوههم .............. 


عسى الله يجمعنا دائما على خير ، و أن يجعلنا سند لبعضنا في أوقات الشدة .....

عسى الله يُلقي كل يتيم بوالديه في الجنة و يثيبهم جزيل الثواب في الدنيا و أن يؤنس حياتهم بأولاد الحلال ....

و أن يعطي كل ذي حق ما يستحق ، و أن لا يوجع مسلم .......


الأربعاء، 31 مارس 2010

تركيزا عليها ألح التركيز


تمضي الأيام و أنا دائما ما يشغلني هو التعلم و البحث عن المميز و الجديد في يومي ، و غير أني سمعت كلمة حقا رسخت في بالي أن الشيء الجميل في يومنا هو ما يميزه عن باقي الأيام ، كل يوم مختلف عن الآخر و إن كان المطلوب نفسه في كل يوم لكن لكل منهم طابع و أحداث مختلفة .


في نهاية أسبوعي انتبهت لكلمة رنت في ذهني عدة مرات .... قيادة الذات ....


قيادة الذات هي أهم من قيادة المجموعة ، قود نفسك أولا و ثم قود المجموعة ، القائدون للمجموعة قائدون لأنفسهم أولا ، 

كم كنت أتمنى أن تتوافر فيه مواصفات القائد الناجح ، لكن نصيحة إحدى معلماتي على أني شخصية قائدة لذاتك و ليس قائدة للمجموعة ، أعترف على عدم تقبلي بداية الكلام و الشعور بقليل من التحسس داخلي ، لكن الكلمة التي بردتت قلبي و أحسستني بأهمية شيء آخر متواجد فيه هي ... قيادة الذات .


و أيضا قالت لنا معلمة أخرى : أن جميع الفصل يحتاج إلى دورة قيادة الذات ، كي نعرف كيف نقود ذاتنا و نرضي جميع الأطراف من حولنا و نحن الطرف الأول و الأهم .


فإلى الآن كل ما يدور في عقلي هو البحث عن قيادة الذات تركيزا عليها ألح التركيز . 


الاثنين، 22 مارس 2010

حبي لكم


نسير في هذه الحياة و كأنها بحر ، بحر مليئة بالسفن كل سفينة تمثلنا ، تمثلنا في سيرنا , و طريقة اختيار طريقنا ، و ما هي تفاصيل رحلتنا .


أي نعم أنا من وضع أشرعة سفينتي ، لكن هناك من كان قدوتي و موجهي و معلمي في وضعها الذي لا أنسى فضله بعد الله و دائما أتذكر شكره ....

يعلمني المزيد ، ينبهني من المخاطر ، ينصحني لما هو أفضل ، يلبي استشاراتي ، يتقبل عيوبي ، كل هذه الأمور خلفها سبب كبير ألى  و هو الحب ....


هؤلاء القدوات و الموجهين و المعلمين هم والداي الكرام ، والداي الذين سبقوني بحبهم ...


حبهم لي ...... نعمة يجب شكر الله عليها 

حبهم لي ...... محفزا لنجاحي 

حبهم لي ...... حظ أحسد عليه 

حبهم لي ...... يهون عقباتي

حبهم لي ...... فرحة قلبي 

حبهم لي ...... ما مُيزْتُ به بين الناس 

حبهم لي ...... طاقة أفعالي

حبهم لي ...... إيمانا بقدراتي 

حبهم لي ...... دافعا للمثابرة 

حبهم لي ...... رادعا لاستسلامي 

حبهم لي ...... تضحية 

حبهم لي ...... سبب في دخولي الجنة

حبهم لي ...... رضا 

حبهم لي ...... صدق و إخلاص


لم يسبقوني بحبهم فحسب بل هم في حالة عطاء متكرر و تعليم مستمر ، و أيضا أهدوني وقتهم و تجاربهم و نصائحهم و توصياتهم و المعاني التي ثَبُتت في ذهني من عطاء و تسامح كرم و تقدير احترام و حياء أدب و ذوق اجتهاد و إتقان تأمل طيبة و حنان حرية و ذكاء ، و كل ما لديهم في سبيل إنشائي أحسن نشأة و تربيتي أحسن تربية ، و لكني سبقتهم في افتخاري أنهم والداي ، بل هي هبة من الله و ما مُيزتُ به حقا ، هم من أغلى الناس على قلبي ، بل هم محور أولوياتي في هذه الحياة ...


و لكن إن شاء الله آتي اليوم الذي سوف أرفع رأسهما ، و أرسم البسمة على وجوههم ، و أطرح الفرحة على قلوبهم ، و جعلهم فخورين بي ....


عيد الأم الذي يحتفل به العالم ، ليس تعبيرا عن حبها ، ليس حبها الذي يظهر في هذا اليوم الوحيد ، و ليس اليوم ينسيني حب والدي أيضا ، حب كلا منهما يسكن قاع قلبي و صميمه ، وجودها و وجودهم تكتمل به فرحة العيد ، لا أحس بمعانيه إلا بمشاركتهم عيدي و يومي و أفراحي و أحزاني و نجاحي و حياتي كلها ....


فحبهم لي رغم تقصيري ( أرجو مسامحتي ) من فعل أو قول ، لكن نيتي أبدا لم تكن مقصدا لعدم مباله و لا كره و العياذ بالله ، بل و الله حبي لهم كبير ، يظهر دائما و يُؤكد في بعض المواقف تأكيدا ...


حبي لهم .... رؤيتهم مستمرين في نجاحهم 

حبي لهم .... ليس مجرد الكلام

حبي لهم .... واجبا و رغبة 

حبي لهم .... بركة في حياتي 

حبي لهم .... نور يضيئ أيامي 

حبي لهم .... يخفف أحزاني 

حبي لهم .... سعادة الدارين 


ناتجا عن حبي الخالص أصدق الدعوات بأن يديمهم الله تاجا فوق راسي ، و يسهل لهم كل طريق ، و يرزقهم الخيرات و يبارك لهم فيه ، و لا يحرمني منهم ، و يغفرلهم و يدخلهم فسيح جناته .....


مع شروق شمس الأمل في كل صباح و دخول الليل الدفيء في نهاية اليوم ، لا يطمئن قلبي إلا برؤيتهما ، فقلبي في حالة اشتياق دائم للجلوس معهم .....


" يا بخت مين بكاني و بكّى الناس علية ، و يا بخت مين ضحكني و ضحّك الناس علية " 

" لا تدي عقلك لأحد " 

" نبا نشوفك شي يا رهوفة بكرة النهار " 

 و غيرها 

ما أكثر المقولات التي علقتها حلقا في أذناي و التي ترن في عقلي دوما ، و ترفع من معنوياتي وقت الحاجة ، هذه المقولات التي مرات أدونها من كثرة ترددها لي ، و إحساسي بالقوة عند سماعها و قولها و تطبيقها .....


أعيد و أكرر مرات و عدة كرات حبي الذي لا يوصف بالكلام مهما عبرت و كتبت ، حبي الذي كبره لا توفيه الهدايا ، حبي الباقي لكم مدى حياتي ....


آملة كل الأمل رضاكما علي و مسامحتي في إي تقصير صدر مني ، رضاكما أساسٌ في حياتي ...


أنهي حديثي هذا بقبلة على يدكما و حضن كبييييييييير ......