ابحث

الأربعاء، 31 مارس 2010

تركيزا عليها ألح التركيز


تمضي الأيام و أنا دائما ما يشغلني هو التعلم و البحث عن المميز و الجديد في يومي ، و غير أني سمعت كلمة حقا رسخت في بالي أن الشيء الجميل في يومنا هو ما يميزه عن باقي الأيام ، كل يوم مختلف عن الآخر و إن كان المطلوب نفسه في كل يوم لكن لكل منهم طابع و أحداث مختلفة .


في نهاية أسبوعي انتبهت لكلمة رنت في ذهني عدة مرات .... قيادة الذات ....


قيادة الذات هي أهم من قيادة المجموعة ، قود نفسك أولا و ثم قود المجموعة ، القائدون للمجموعة قائدون لأنفسهم أولا ، 

كم كنت أتمنى أن تتوافر فيه مواصفات القائد الناجح ، لكن نصيحة إحدى معلماتي على أني شخصية قائدة لذاتك و ليس قائدة للمجموعة ، أعترف على عدم تقبلي بداية الكلام و الشعور بقليل من التحسس داخلي ، لكن الكلمة التي بردتت قلبي و أحسستني بأهمية شيء آخر متواجد فيه هي ... قيادة الذات .


و أيضا قالت لنا معلمة أخرى : أن جميع الفصل يحتاج إلى دورة قيادة الذات ، كي نعرف كيف نقود ذاتنا و نرضي جميع الأطراف من حولنا و نحن الطرف الأول و الأهم .


فإلى الآن كل ما يدور في عقلي هو البحث عن قيادة الذات تركيزا عليها ألح التركيز . 


الاثنين، 22 مارس 2010

حبي لكم


نسير في هذه الحياة و كأنها بحر ، بحر مليئة بالسفن كل سفينة تمثلنا ، تمثلنا في سيرنا , و طريقة اختيار طريقنا ، و ما هي تفاصيل رحلتنا .


أي نعم أنا من وضع أشرعة سفينتي ، لكن هناك من كان قدوتي و موجهي و معلمي في وضعها الذي لا أنسى فضله بعد الله و دائما أتذكر شكره ....

يعلمني المزيد ، ينبهني من المخاطر ، ينصحني لما هو أفضل ، يلبي استشاراتي ، يتقبل عيوبي ، كل هذه الأمور خلفها سبب كبير ألى  و هو الحب ....


هؤلاء القدوات و الموجهين و المعلمين هم والداي الكرام ، والداي الذين سبقوني بحبهم ...


حبهم لي ...... نعمة يجب شكر الله عليها 

حبهم لي ...... محفزا لنجاحي 

حبهم لي ...... حظ أحسد عليه 

حبهم لي ...... يهون عقباتي

حبهم لي ...... فرحة قلبي 

حبهم لي ...... ما مُيزْتُ به بين الناس 

حبهم لي ...... طاقة أفعالي

حبهم لي ...... إيمانا بقدراتي 

حبهم لي ...... دافعا للمثابرة 

حبهم لي ...... رادعا لاستسلامي 

حبهم لي ...... تضحية 

حبهم لي ...... سبب في دخولي الجنة

حبهم لي ...... رضا 

حبهم لي ...... صدق و إخلاص


لم يسبقوني بحبهم فحسب بل هم في حالة عطاء متكرر و تعليم مستمر ، و أيضا أهدوني وقتهم و تجاربهم و نصائحهم و توصياتهم و المعاني التي ثَبُتت في ذهني من عطاء و تسامح كرم و تقدير احترام و حياء أدب و ذوق اجتهاد و إتقان تأمل طيبة و حنان حرية و ذكاء ، و كل ما لديهم في سبيل إنشائي أحسن نشأة و تربيتي أحسن تربية ، و لكني سبقتهم في افتخاري أنهم والداي ، بل هي هبة من الله و ما مُيزتُ به حقا ، هم من أغلى الناس على قلبي ، بل هم محور أولوياتي في هذه الحياة ...


و لكن إن شاء الله آتي اليوم الذي سوف أرفع رأسهما ، و أرسم البسمة على وجوههم ، و أطرح الفرحة على قلوبهم ، و جعلهم فخورين بي ....


عيد الأم الذي يحتفل به العالم ، ليس تعبيرا عن حبها ، ليس حبها الذي يظهر في هذا اليوم الوحيد ، و ليس اليوم ينسيني حب والدي أيضا ، حب كلا منهما يسكن قاع قلبي و صميمه ، وجودها و وجودهم تكتمل به فرحة العيد ، لا أحس بمعانيه إلا بمشاركتهم عيدي و يومي و أفراحي و أحزاني و نجاحي و حياتي كلها ....


فحبهم لي رغم تقصيري ( أرجو مسامحتي ) من فعل أو قول ، لكن نيتي أبدا لم تكن مقصدا لعدم مباله و لا كره و العياذ بالله ، بل و الله حبي لهم كبير ، يظهر دائما و يُؤكد في بعض المواقف تأكيدا ...


حبي لهم .... رؤيتهم مستمرين في نجاحهم 

حبي لهم .... ليس مجرد الكلام

حبي لهم .... واجبا و رغبة 

حبي لهم .... بركة في حياتي 

حبي لهم .... نور يضيئ أيامي 

حبي لهم .... يخفف أحزاني 

حبي لهم .... سعادة الدارين 


ناتجا عن حبي الخالص أصدق الدعوات بأن يديمهم الله تاجا فوق راسي ، و يسهل لهم كل طريق ، و يرزقهم الخيرات و يبارك لهم فيه ، و لا يحرمني منهم ، و يغفرلهم و يدخلهم فسيح جناته .....


مع شروق شمس الأمل في كل صباح و دخول الليل الدفيء في نهاية اليوم ، لا يطمئن قلبي إلا برؤيتهما ، فقلبي في حالة اشتياق دائم للجلوس معهم .....


" يا بخت مين بكاني و بكّى الناس علية ، و يا بخت مين ضحكني و ضحّك الناس علية " 

" لا تدي عقلك لأحد " 

" نبا نشوفك شي يا رهوفة بكرة النهار " 

 و غيرها 

ما أكثر المقولات التي علقتها حلقا في أذناي و التي ترن في عقلي دوما ، و ترفع من معنوياتي وقت الحاجة ، هذه المقولات التي مرات أدونها من كثرة ترددها لي ، و إحساسي بالقوة عند سماعها و قولها و تطبيقها .....


أعيد و أكرر مرات و عدة كرات حبي الذي لا يوصف بالكلام مهما عبرت و كتبت ، حبي الذي كبره لا توفيه الهدايا ، حبي الباقي لكم مدى حياتي ....


آملة كل الأمل رضاكما علي و مسامحتي في إي تقصير صدر مني ، رضاكما أساسٌ في حياتي ...


أنهي حديثي هذا بقبلة على يدكما و حضن كبييييييييير ...... 



السبت، 20 مارس 2010

عدوى النجاح

قرآتي لكتب النجاح و التحفيز و أيضا حضور محاضرات تحفيزية ، يقول فيها الناجحون و المدربون كلام معتاد يمر علي كثيرا ، لكن ما يميزه عن كل مرة الأسلوب و الأثر الذي يتركه القائل فية و روح الحماس الذي يمدني به من بعد الإنتهاء من كلامه 


و كما أني لاحظت أن ليس كل الناس تود التغير و النهوض و تحقيق النجاح في حياتها ، مؤثرا عليها إحباطها لنفسها ، أو من عدم رغبتها أصلا من مجرد المحاولة ، و أنه ما تعودت عليه و أنها ليس مستعدة للتغير 


أحاول كل المحاولة من الابتعاد عن هؤلاء الناس ، لأنهم ليسو عدوى ما دمتُ أود الإصرار على النجاح و المثابرة ، لكن يكون جلوسي عدوى إن أُحطت بأناس ناجحين جادين لديهم رؤية و هدف في حياتهم يسعون إليه .


فأنا الآن انتهيت من قراءة كتاب ( كيف اصبحوا عظماء ؟ ) د. سعد سعود الكريباني و الذي حقا شدني في أسلوبه أنه قصة تلو الأخرى ، القصص مختلفة لكن غياتهم وحدة و هي النجاح ، سؤالي كان .. ماذا سوف أفعل كي أكون واحدة من هؤلاء العظماء و القدوات و الناجحات و المتميزات ؟؟ 


أحمد الله على روح الحماسة التي تأتيني و التي أصبحت تأتيني كثيرا  


أتمنى أن أصبح مثل الصقر عندما يقرر في عمره ٣٠ أن ينتف ريشه حتى تصبح أقل ثقلا ، و أن يكسر أظافره التي زادت في طولها التي تمنعه من الإمساك بفريسته ، و أن يكسر منقاره أيضا لينقص من طوله ، كل هذا و هو على أقوى صخرة التي يجب أن يظل ٦ أشهر يبحث عنها ، كل هذا من أجل أنه أتخذ قرار الاستمرار في العيش لمدة أطول قد تصل إلى ٤٠ عاما زيادة 

أي نعم هو قرار متعب لكنه لم ينظر إلى تعبه بل نظر للنتيجة ، نظر لما بعد التعب ، نظر إلي هدفه ، نظر إلى رغبته في العودة للتحليق و العيش 


فأنا أحاول دائما أن يكون محيطي من الأناس المتفائلين الإيجابين الهادفين الطموحين إختصارا بيئة تساعد على الرقي بالمستوى الشخصي و الإجتماعي و بالأمة جميعا 


لا أنسى شكري للأخ فضل فطاني لنصيحته لي أن يكون حولي من الناجحين كي أستفيد من خبراتهم و تجاربهم 

و يبقى السؤال يرن في بالي ... ماذا سأفعل كي أكون من هؤلاء العظماء ؟؟

الخميس، 18 مارس 2010

حدث ميز يومي

من أحلى الصدف التي مرت علي ..

من الذي ميز يومي ....

من الذي أفرحني .....

من الذي أمدني بجرعة حب و طاقة ....


حدث صغير لكن تأثيره قوي علي ....


كم ذهبت للقاءها و لكن لم يكتب لنا أن نلتقي ، هي معلمتي السابقة ، و ليست أي معلمة ، بل من المعلمات المحببات إلي ...

إلتقيت بالأمس بهذه المعلمة صدفة ، و هي التي أتتني و لست أنا الذي ذهبت إليها ، و لكنها لم تذهب عن بالي من حين إلى حين ....

أسعدني لقاؤها فإنها أعيدت في ذهني ذكريات حصصها و كلامها المميز ....

جاءت في بالي ذكرى أيام جميلة تمنيتها تعود و لو للحظة ...... 


فعلا لقاؤها حدث ميز يومي .....


لم أطل الجلوس معها إلا بضع دقائق ، و ما قلنا إلا بضع الكلمات ، لكني كنت أحس بكلامها كان في الصميم ....

كنت معها على طبيعتي و بعفويتي .... لأول مرة أتحدث لمعلمتي و كأنها صديقتي و ليست معملة ..... 


من الجميل أن تبقى علاقاتي مع الناس حسنة طيبة و إن فرقتنا الأيام ، و الأجمل أن أترك لي ذكرى جميلة عشتها معهم تدوم مع فراق الأيام .... 

كل التوفيق لمعلمتي ، عسى الله أن يجعل لقاؤنا في الجنة مع الحبيب عليه أفضل الصلاة و السلام .

الجمعة، 12 مارس 2010

سعدت بمعرفتك

أصدق كلام و أصدق إحساس عندما ينبع من داخلك و من عميق نفسك و صريحها ، كما أنه ينعكس على مدونتك ...


أتمنى لك رحلة جميلة و سعيدة مليئة بالتميز والتعلم في سبيل اكتشاف نفسك و الرقي بمن حولك ...


سعيدة جدا بمعرفتك لأنك حقا أحسستني أني تعرفت على شخصية  قوية و فعالة و حسيسة و طموحة من مجرد قراءة  تدويناتك الرائعة ...


جعلك الله نبراسا للعالم .... 




هذا التعليق الذي كتبته لصديقتي الجديدة سندس ، على تدوينة اضافتها باسم ( من العمق الى السطح ) في مدونتها الجميلة التي 

أنصح بقرأتها لكل الفتيات و خاصة المبتدئين في عالم التدوين ، 



 فهي مجرد فتاة أضفتها في التويتر ، فعلا كنت أبحث عن فتيات من أهل التويتر من جدة و مدونات أيضا ، لقيت منها استشارات و معلومات ، كما أننا على الدوم في الرد على بعض في التويتات و الريتويتات ، جمعتنا نفس الإهتمامات ، لا فرق بين العمر و لا بعد المكان ، لكن يقربنا نفس ما نبحث عنه تقريبا ، كم هي الدنيا صغيرة عندما اكتشفت أننا لدينا صديقة متشابهة ، و حتى أننا التقينا في مؤتمر العزة الشبابي الثالث ......

من الجميل مشاركتك أفكاري ، آمل أن نلتقي غدا بتميز كلا منا في مجالها الذي أبدعت فيه لنصر الأمة و لإنارة الطريق لمن بعدنا من أجيال ... 


سعدت بالصداقة الالكترونية التعاوينة الهادفة التي بيننا ....     

ختاما مجرد داعئي لك أن يجعلك الله فخرا لواديكِ ، و أن يسهل لك كل طريق و رفيق .... 

                                                                                                                                                                                                                                                         سعدت بمعرفتك  D