ابحث

الخميس، 1 يوليو 2010

لن أرضى لنفسي بالقليل أبدا



قصة جعلتني أفتح عيناي و أسأل نفسي .. و أنت يا رهف ؟؟ 

للتو كنت أقرأ في كتاب .. ( افعل شيئا مختلفا ) الكتاب الذي كنت أتسأل لماذا والديا أشترى منه العديد من النسخ و وضعه في عدة أماكن ، و لكني محظوظة نوعا ما لأني قرأت الطبعة التي استعرتها من جدتي رحمها الله و التي كانت تحتفظ به على الكمودينو . ـ القصة هي التي في الصورة -


لحظة تفكيري في كيف إن الدكتور حمود القشعان ما شاء الله لديه الطموح في أخذ الدكتوراه كل ٥ سنوات ، و بعد تحليل بسيط من نظرتي استنتجت أن هذا الهدف سببه رغبته في التجديد و عدم التوقف عن العلم و التعلم .


و أيضا خطر على بالي الأفكار السلبية التي  تعكر و تخرب مزاج المذاكرة و أخذ الحصص المدرسية و إن كانت المناهج أسلوبها تقيدي و يضاف أسلوب المعلمة الذي فيه الكثير من الملل و انتظرانا في انهاء الترم و الخلوص من السنة بطولها و عرضها .


أحيانا أحس أن مناهجنا تقيدية بالكتاب و ما تؤشره المعلمة و أتذمر و لا أعتبر ما أتلقاه من علم في المدرسة علم بإرادتي بل إجباري ، و اعترف أن فعلا ما يلزمني هو طرد الأفكار السلبية من عقلي و طريقة تفكيري نهائيا ، و لا أزحزح تركيزي عن استغلال قدراتي و مواهبي .


 أتأمل كثيرا في حياتي و استوعب أن التعلم أحلى و أمتع رحلة في عمري و يجب أن لا يخلو التعلم من سنين العمر المتبقي - إن أحياني الله - .


أي نعم كنت من الطالبات التي ترى المدرسة ملل و المزاكرة إجبارية أي نعم لدي و لله الحمد ضمير حي للمذاكرة الذي لا يتركني و لكن و لله الحمد تصححت هذه الفكرة بأن التعلم الذاتي و البحث و القراءة من أمتع و أرسخ المعلومات  التي تظل في بالي و لا تحتاج إلى استذكار لأني تلقيتها عن رغبة و حب و أثناءها كنت مستمتعة .