ابحث

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

رحلتنا إلى متحف العلوم و التقنية في الإسلام


كانت رحلة ممتعة و تجربة جديدة برفقة المدرسة ، ألهمتني العديد من الأفكار ، كانت رحلة في وقتها للتغير بدل الجو الروتيني و التقليدي في تلقي العلم ، انبهاري كان بالتقنية المستخدمة في طريقة العرض و بعض المجسمات لاختراعات العلماء المسلمين يمكننا تجربتها ، أكثر وسيلة عرض أعجبتني كانت اللوحة التي تبين رحلات البحارين ، عبارة عن خريطة تعمل باللمس تضغط اسم البحار بعدها ينير على الخريطة رحلاته التي قام بها ، و على قول والدي " you are a board girl " فأكيد عجبتني ، و أيضا الفليم الذي تحدث بالاختصار عن تاريخ علم الكيمياء الحديث الذي شهدناه و كأننا في سنيما حيث حسسني بحب الكيمياء مدفون بداخلي بدل الملل في حصص الكيميا في المدرسة رغم معلمة المادة الممتازة ، استغرقت رحلتنا ساعتين لم أشبع فيها من استكشاف ما بالمتحف بهداوة و حبة حبة ، و استشعرت أن المتاحف وسلية للتعلم نفتقدها في مدارسنا ، حتى مدرستنا أخبرتنا سوف نذهب إلى الجامعة و ليس فقط المتحف و من الطبيعي ممنوع للطالبات من إحضار كمراتهم الخاصة - غبااااء - فبالتالي و طبعا و للأسف لم ألتقط و لا حتى صورة يتيمة .


بما أن المتحف كان يتحدث عن العلوم و التقنية في الإسلام ، فأوضح تاريخها بطريقة حديثة و سهلة ، فزيارتي ألهمتني الأفكار عندما أتاحت لي الفرصة برؤية مزيجا بين الماضي والحاضر ، و تشجيع لنا كأبناء الجيل القادم بتقديم الأفضل دائما . 


و من ناحية الأفكار فأنا ممن يؤمن أن هناك الكثير الكثير من الأفكار فإيجاد و لو فكرة لا أظن فيه شيء من الصعوبة ، فالمتحف كان من الأماكن التي يمكننك استوحاء الأفكار منها . 


هذا تحليلي و تقرير عن رحلتنا من وجهة نظري (: 

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الوقت لا يمكنك إدارته ... البراء طيبة


أقرأ كي أستمتع و أستفيد لكن الأجمل نقل ما تعلمته و مشاركته لمن حولي .
كنت ممن يقرأ و يكتب قائمة أسماء الكتب التي قرأتها و أضعها في رف الكتب المقروءة الخاصة بي لكن الآن تركيزي على تلخيص زبدة الكتاب كي ترسخ الاستفادة من الكتاب و هي نصيحة والدي و إلحاحه الشديد من تلخيص كل كتاب يراني أقرؤه - الله لا يحرمنا منه -. 

الدقيقة => ٦٠ ثانية 
الساعة => ٦٠ دقيقة
اليوم => ٢٤ ساعة 
الأسبوع => ٧ أيام 
الشهر => ٤ أسابيع 
السنة => ١٢ شهر 

الوقت ثابت هو هو من آلاف السنين لم و لن يزيد أو ينقص .

إن أردنا الاستفادة من الوقت فيجب أولا الإحساس بقيمة الوقت .

عجبني تشبيه الكاتب للوقت كأنه صندوق نحن من بداخله فيجب أن نأقلم حجمنا عليه .

و بما أن الوقت ثابت فنحن المتغير فيه ، نحن من يجب إدارته و ليس الوقت .

و هناك ثلاث عوامل تحدث عنها الكاتب :

١/ يومك ملكك .... > استشعارك بقيمته .

٢/ خطط ليومك .... > تقسيم وقتك .

٣/ جدول وقتك حسب قدراتك .....> ضع أولوياتك .

الكتاب بالنسبة ليه أثناء قراءته خفيف ، ظريف ، حجمه ممتاز ( ممكن ينحط في الشنطة اليد ) ، و الأحلى قراءته وقت الانتظار ، 
فيه رسمات جيدة و معبرة ، و الأهم أنه أضاف لي قيمة . 

شدني في الكتاب :

...> عنوانه لأني و بكل صراحة لست منظمة أي نعم لدي قائمة أسبوعية لما يجب عليه القيام به و لكن عشوائية و مزاجية من ناحية تنفيذ ما فيها بناءً على الأولوية - أفهم شي ينتهي الأسبوع و الأشياء منفذة - .

...> سمعت للكاتب البراء طيبة عندما تحدث بشكل موجز عن الكتاب في مؤتمر TEDx Arabia و كان سبب شجعني على قراءة الكتاب .

...> أخيرا نصيحة إحدى صديقاتي المقربات مني غيداء سندي :)) بقراءته .

سلمت يدا الكاتب على نقل خبرته في هذا الكتاب .

و أعجبنتي و ألهمتني كلماته في الخاتمة لصنح القراء على نقل خبراتهم عن طريق كتابة كتاب - من يدري ممكن يوم من الأيام أكتب كتاب - .