ابحث

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

التحفيز الذاتي


هو تجديد الرغبة


يوصلك لحلمك


التحميس و التشجيع


إثارة القوة الداخلية


عامل من عوامل النجاح


متطلب يومي لشعور بالسعادة


عدوى تنتقل عبر تصرفاتك لمن حولك


جرعة يومية حبة بداية اليوم يبقى مفعولها لنهايته


و يمكنك ممارسته كلما شعرت أنه أمامك الكثير لتقديمه


.


.


.


.


يكون بقصة نجاح .. أغنية .. فليم .. صورة .. لوحة .. ابتسامة .. إنجازاتك .. حضن الأم..........

.....................................................................................................................

و بكل أمر يمر عليك في يومك بإمكاننا التأمل فيه للحظة بنظرة إيجابية مليئة بالتفاؤل و اعتباره محفز ورسالة و تنبيه من الله سبحانه و تعالى لتتعلم منها و تقويك لتستمر في حياتك .


الأحد، 11 ديسمبر 2011

ما بعد المدرسة !


و أخيرا السنة المنتظرة .... ثالث ثانوي ( توجيهي )

آخر سنة في المدرسة

منذ دخولي المرحلة الثانوية و أنا أنتظر أن أتخرج منها

رغم أنها أحلى سنوات التي قضيتها في المدرسة


إلا أني أدركت فيها أني لم أكن حرة في طريقة تعليمي

و أن ما تفعله المعلمات ليس تعليمي بل تلقيني

التلقين ( فترة محدودة يحتفظ فيها عقلي بالمعلومات المذكورة في الحصة حتى الاختبار و بعدها تتبخر )

لا ألقي اللوم على أي منهم وحدها لأنهم يعتقدون أنهم يعلمونني و الإثبات .... الدرجة الكاملة في الإختبار النهائي

الاختبار النهائي الذي عبارة أسئلة كلها لا تخرج إجابتها عن خارج الكتاب لأن طريقة تعلمنا تجهز عقولنا لهذا النوع من الأسئلة


الحياة مدرسة و دروسها غير متوقعة


ما أبحث عنه ،، هو ....

التعلم عن الطريق التجربة و المشاركة

التعلم عن طريق استخدام جميع طاقات عقلي ليس فقط طاقات الحفظ

تعلم تذوق الفن و احترامه و تقديره

تعلم الاختلاف

تعلم قراءة السطور ... ما بين السطور ... ما خلف السطور

تعلم حل المشكلة .. لا التأقلم معها

تعلم كيف أبحث عن المعلومة في عصر انفجار المعلومات

تعلم التحليل

تعلم تحمل مسؤولية تعليمي

تعلم مفهوم أننا لسنا وحدنا على هذه الدنيا .. الانفتاح على العالم

تعلم أن الفشل خطوة من خطوات النجاح

تعلم قيادة الذات

تعلم روح المبادرة

تعلم أن تمسكنا بديننا لا يعني انطواءنا عن العالم

تعلم مهارات تواكب العصر الحادي و العشرون

و عدم الاعتماد على المعلمة و الكتاب المدرسي


علم ينفعني لما بعد المدرسة


أنتظر التخرج لكي أكون حرة في طريقة تعلمي

حرة في طريقة تفكيري و عدم تقيدي بالكتاب التي تقتصر إستفادتي منه فقط “ أيام المدرسة “

و أن انطلق من المدرسة التي تشل تفكيري نحو الحياة و الفرص التي تنتظرني


الانتهاء من المدرسة و بعدها إن شاء الله الجامعة و الدراسات العليا لا يعني توقف عملية التعلم ، بل هو مستمر طوال حياتي


أيامي المتبقية في المدرسة تقتصر في الحصول على معدل عالي كي أكمل تعليمي الجامعي في الجامعة التي أحلم بها و التي تناسب طريقة تعلمي .



الخميس، 8 ديسمبر 2011

رحلة البحث عن الذات



بكل هدوء خارجي و لكن ضجيج داخلي ... كل ذلك رغبة في البحث عن الذات


رغبة في أن تتطابق أفعالي و صوتي الداخلي ...


رغبة في أن أكون أنا


و مجرد أنا


من غير إدعاءات


و لا مجاملات


و لا خوف


و لا ندم