ابحث

الخميس، 9 فبراير 2012

٤٣:١٨


في ٤ مايو ٢٠١٢ أكمل ١٨ سنة .


في الجهة الأخر والدي في ٢٠ فبراير ٢٠١٢ يكمل ٤٣ سنة .



المسألة ليست مسألة أرقام ، إنما هي مرحلتين مختلفتين ....



حيث مرحلتي ... مرحلة الاختيار، يجعلها مليئة بالبحث و السؤال و التردد .


و مرحلته ... ظهور نتائج إختياراته ، و تتغير نظرته لأشياء و توضح أمور .



و هذه ميزة أن يكون والدك في الأربعينات من عمره ، مع فارق السن يجعلنا كلانا يتعلم من بعض ، أتأمل في اختيارات والدي طوال الخط الزمني لحياته ، و أسأله كيف كانت حياته في نفس عمري ؟؟ و كيف يريدها أن تكون لو عاد به الزمن ؟؟ كشخصيه و ليس كأب يرتبط حبه بإبنته “الخوف “ و “ماذا يقول الناس علينا ؟ “

كل جيل له ظروفه التي تكونه و تميزه و تبنيه .


نشوف لمن أسير ٤٣ سنة ;)


الاثنين، 30 يناير 2012

الله يحلي أيامنا


لو تأملنا في يومنا بحثاً عن أمر جميل لأصبحت كل أمور يومنا جميلة

تسقط عيوننا على كل ما هو جميل

نتحالى الأشياء من حولنا

نفكر بإيجابية

نستمتع بيومنا .... تصبح كل أيامنا جميلة


الثلاثاء، 17 يناير 2012

الاستمرار



أريد حياةً بلا خوف


بلا تردد


بلا ضعف


بلا يأس


قد تصادفنا هذه المسميات أثناء رحلتنا في هذه الدنيا و لكن .. الأمل .. الطموح .. الإرادة ... الحب .. الإخلاص .. العطاء .. هي ما تساعدنا على الاستمرار والبقاء .



الأحد، 1 يناير 2012

إرم نظارتيك ما أنت أعمى إنما نحن ... جوقة العميان


الكتب بمختلف كتّابها و ثقافاتهم و طريقة سردهم للكتب ..و عناوين الكتب بحد ذاتها


إلا أن هناك بعض الكتب التي بعد قراءتها يستمر عقلي بالتفكير بمحتواهها ... و يوصل مغزى الكاتب أكثر عندما يتوضح بأمر خارجي يشير على الفكرة التي يتناوله الكاتب .


آخر كتاب أتممت قراءته و الحمد لله لسنة ٢٠١١م هو ..


إرم نظارتيك ما أنت أعمى إنما نحن ... جوقة العميان

الكتاب للأستاذ تركي الدخيل


خلاصة الكتاب :


يتحدث عن تجربة الكاتب مع كفيفي البصر ( لن أقول عنهم معاقون ) .

تجربين ..


الأولى : في مطعم “ Dans le noir “ في باريس و الذي يعني باللغة الفرنسية “ في الظلام الدامس “ حيث العاملين فيه جميعهم كفيفي البصر .

الغرض من المطعم هو جعل المبصرين على خوض تجربة فاقدين البصر ، حيث أنك في الداخل سوف تجلس في الظلام معتمدا على بقية حواسك .


الثانية : مقابلته مع المخترع مهند أبو دية و والديه .

حيث كانت مقابلة مليئة بالتفاؤل يحكي فيها قصته بتفاصيل ملهمة عن الحادث الذي أفقده بصره و تعايشه بعد الحادث التي غيرت حياته بناءً عن بصيرته ، فأمامه كان مجرد خيارين إما أن يكون المخترع الذي أصبح كفيف أو الكفيف الذي أصبح مخترع .


و ما تبقى من الكتاب كانت جولة مع العميان في التراث و الأدب

من أمثالهم - بشار بن برد ، طه حسين - أبو علاء المعري .. و غيرهم

.

.

.

ارتبط ما قرأته بالفيلم التعليمي الذي قدموه مجموعة من الأطفال كفيفي البصر من إخراج المبدع بدر الحمود .

.

.

.

- إن الخوف هو الإعاقة الحقيقية ، و إن فقدان جزء من الجسد لا يعتبر عائقا بقدر ما هو دافع .


- هناك من فقدوا البصر و لكنهم يملكون البصيرة و يعيشون بها ، و من المبصرين الذين لا يملكون البصيرة و لا يعيشون بها .


يبقى السؤال الذي لم أبحث عن إجابته بعد رغم أن أمامي أمثلة عليه هو .. ما هي البصيرة ؟