لا أصف كم هو شعور جميل أن أقرأ عن شخصية حققت النجاح بالطريقة التي أحلم بها و التي أنتظر الأيام تأتي كي أحققه و لكني بعد أن انتهيت من القراءة قلت أن تحقيقي لحلمي لا يحتاج لعمر معين أنتظره بل كلما كان النجاح في سن مبكر كلما زادت في السنين القادمة إن شاء الله . هذه الشخصية هي مرام عبد الرحمن مكاوي مؤلفة كتاب ( على ضفاف بحيرة الهايدبارك ) و لها مقالات في عدة مجلات .
متخرجة من قسم علوم حسابات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ٢٠٠٢ ، و حصلت على ماجيستير في علوم حسابات من جامعة هيروتفوردشاير ٢٠٠٣ ، و حصلت على الدكتوراة من جامعة نوتنجهام في تخصيص التعليم الإلكتروني المتكيف عبر الشبكة ٢٠٠٨ .
و هي تعمل الآن في قسم تقنية المعلومات بشركة شل النفطية في المملكة المتحدة .
لم أقرأ كتابها بعد و لكني قرأت عنها في مدونتها التي ذكرت فيها أنها كانت منذ مراهقتها تكتب يومياتها و الآن بعد مر السنين جمعت يومياتها منذ صغرها و حتى تجاربها التي عاشتها قبل عدة سنوات و جعلتها ليس مجرد كتيبات بل جعلتها ليستفيد منها من بعدها في هذا الكتاب .
و غير أنها تحكي أنها عندما تقرأ يومياتها عندما كانت مراهقة فهي مرات تضحك على نفسها و جنانها و حماقتها و أحيانا تأسف على لحظات حزينة و تندهش مما كانت تكتب، و أنها اخترعت لها صديقة أسرارها كانت اسمها ( شهد ) رغم أنها كانت محاطة بكثير من الأهل و الأصدقاء .
أعجبني أسلوبها في الكتابة و الذي شجعني على الاستمرار في الكتابة فهي من الشخصيات التي تجسد فيها حلمي ، كما أني أتمنى لها التوفيق و أنتظر كتاباتها المزيد .
http://meccawy.com/site/