ابحث

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الوقت لا يمكنك إدارته ... البراء طيبة


أقرأ كي أستمتع و أستفيد لكن الأجمل نقل ما تعلمته و مشاركته لمن حولي .
كنت ممن يقرأ و يكتب قائمة أسماء الكتب التي قرأتها و أضعها في رف الكتب المقروءة الخاصة بي لكن الآن تركيزي على تلخيص زبدة الكتاب كي ترسخ الاستفادة من الكتاب و هي نصيحة والدي و إلحاحه الشديد من تلخيص كل كتاب يراني أقرؤه - الله لا يحرمنا منه -. 

الدقيقة => ٦٠ ثانية 
الساعة => ٦٠ دقيقة
اليوم => ٢٤ ساعة 
الأسبوع => ٧ أيام 
الشهر => ٤ أسابيع 
السنة => ١٢ شهر 

الوقت ثابت هو هو من آلاف السنين لم و لن يزيد أو ينقص .

إن أردنا الاستفادة من الوقت فيجب أولا الإحساس بقيمة الوقت .

عجبني تشبيه الكاتب للوقت كأنه صندوق نحن من بداخله فيجب أن نأقلم حجمنا عليه .

و بما أن الوقت ثابت فنحن المتغير فيه ، نحن من يجب إدارته و ليس الوقت .

و هناك ثلاث عوامل تحدث عنها الكاتب :

١/ يومك ملكك .... > استشعارك بقيمته .

٢/ خطط ليومك .... > تقسيم وقتك .

٣/ جدول وقتك حسب قدراتك .....> ضع أولوياتك .

الكتاب بالنسبة ليه أثناء قراءته خفيف ، ظريف ، حجمه ممتاز ( ممكن ينحط في الشنطة اليد ) ، و الأحلى قراءته وقت الانتظار ، 
فيه رسمات جيدة و معبرة ، و الأهم أنه أضاف لي قيمة . 

شدني في الكتاب :

...> عنوانه لأني و بكل صراحة لست منظمة أي نعم لدي قائمة أسبوعية لما يجب عليه القيام به و لكن عشوائية و مزاجية من ناحية تنفيذ ما فيها بناءً على الأولوية - أفهم شي ينتهي الأسبوع و الأشياء منفذة - .

...> سمعت للكاتب البراء طيبة عندما تحدث بشكل موجز عن الكتاب في مؤتمر TEDx Arabia و كان سبب شجعني على قراءة الكتاب .

...> أخيرا نصيحة إحدى صديقاتي المقربات مني غيداء سندي :)) بقراءته .

سلمت يدا الكاتب على نقل خبرته في هذا الكتاب .

و أعجبنتي و ألهمتني كلماته في الخاتمة لصنح القراء على نقل خبراتهم عن طريق كتابة كتاب - من يدري ممكن يوم من الأيام أكتب كتاب - . 

هناك تعليق واحد:

  1. حبيبتي رهف الحمد لله أن الكتاب أعجبك واستفدت منه الكثير ..
    أكثر ما أعجبني في الكتاب أن اليوم 24 ساعة إذا افترصنا أن 8 ساعات راحت في النوم و8 في الدوام سواء دراسة أو عمل يتبقى لنا 8 ساعات وهي أهم شيء في اليوم كله فكيف نستفيد منها وكيف نخطط لذلك ..
    كما أعجبني سلاسة أسلوب الكاتب ..

    ردحذف