في ٤ مايو ٢٠١٢ أكمل ١٨ سنة .
في الجهة الأخر والدي في ٢٠ فبراير ٢٠١٢ يكمل ٤٣ سنة .
المسألة ليست مسألة أرقام ، إنما هي مرحلتين مختلفتين ....
حيث مرحلتي ... مرحلة الاختيار، يجعلها مليئة بالبحث و السؤال و التردد .
و مرحلته ... ظهور نتائج إختياراته ، و تتغير نظرته لأشياء و توضح أمور .
و هذه ميزة أن يكون والدك في الأربعينات من عمره ، مع فارق السن يجعلنا كلانا يتعلم من بعض ، أتأمل في اختيارات والدي طوال الخط الزمني لحياته ، و أسأله كيف كانت حياته في نفس عمري ؟؟ و كيف يريدها أن تكون لو عاد به الزمن ؟؟ كشخصيه و ليس كأب يرتبط حبه بإبنته “الخوف “ و “ماذا يقول الناس علينا ؟ “
كل جيل له ظروفه التي تكونه و تميزه و تبنيه .
نشوف لمن أسير ٤٣ سنة ;)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق