ابحث

الاثنين، 1 مارس 2010

تجربتي مع النظام الدراسي المطور - الجزء الأول -

هأنا إنتهيت من الترم الأول في الصف الأول ثانوي مع نظام المقررات ، هذا النظام مطبق على عدد قليل من المدارس في المملكة ، فهو يختلف عن النظام العادي ، فمن تجربتي في النظام الدراسي العادي في المرحلة المتوسطة فكان النظام سهلا ، و مبنيا بناءا تاما على الحفظ و للأسف ، و نظام المقررات ما زال  لكنه لديه عدة جوانب تغطي على ذلك و تجعلك تستفيد من المنهج الذي تحفظه ، فالنظام يقسم مواد المرحلة على الترمين ، أي أن الصف الأول ثانوي توجد فيه أكثر من إثنى عشرة مادة ، و لكنها هنا مقسمة في الترم إلى سبعة مواد ، يجعلك تركز أكثر في المادة المعطاه ، لكنه في نفس الوقت تكون الكمية أكثر . 
الذي جعلني  أستفيد هي النشاطات و المشاريع ، أفادتني من المنهج ، و أيضا كمهارات شخصية : من عمل بحوث ، كتابة قصة ، المشاركة في بازار المدرسة و البيع فيه ، عمل مجسم ، أغلب النشاطات كانت جديدة علي ، ففي المرحلة المتوسطة كانوا يقبلوا أي نشاط نقدمه و حتى المعلمات نفسهم لا يستفيدون مما عملنا و هذا كان مريح بالنسبة لي و لكنه كان يجعل عقلي يتكسل عن التفكير بشكل أكثر ذكاء ، لم أندم على إختياري للنظام المطور رغم خوفي و ترددي في البداية ، لأنه أغلب الأعمال عليها درجات بل كل درجة لا تؤخذ إلا و أنت قد عملاتي لها ، و أن الإختبارات النهائية علامتها من خمسين درجة ، و نظام الجمع تراكمي ، فكان يجب أن لا تنقصي و لا في أي مادة .
من الجانب الشخصي فقد جعلني أجرب أكثر في الحياة ، كما جعلني أنوع في إختياراتي ، أفكر بطريقة أسرع لما يفيدني ، قلل من التردد الذي كان موجود فيه ، جعلني أفكر أكثر جدية في مستقبلي و ماذا أحلم لأصبح ؟
هذا ترم مر في حياتي ، منتظرة بكل حماس النتائج بعد سنة كاملة التي ستكون في الجزء الثاني إن شاء الله . 

هناك 3 تعليقات:

  1. كل التوفيق في حياتك وفي كتاباتك وان شاء الله تحققي كل احلامك

    ردحذف
  2. آمين .....
    لا أنسى دائما توفيق من الله
    ثم
    تشجيعك و نصحك و تربيتك و إيمانك بي و توضيح الأمور لي ..... فهي بحد ذاتها نعمة من الله

    ردحذف