ابحث

الأربعاء، 10 مارس 2010

رغم التسرع لكني وقعت في حبها

الأمور التي أتوقع أن أقع في حبها لا أحبها ، و الأمور التي أكون آتية و بمعنى ( مني طايقتها ) لكني أكون قد حكمت عليها بتسرع و من دون رؤيتها أولا اقع في حبها ، سبحان الله ! 

أقرب مثال عشته هو أني في الترم الأول كانت مادة الفيزياء نازلة من مواد الترم ، أول شي طرأ على بالي .... يووووووه فيزيا ..... لكن و الله أنه العكس تماما في نهاية الترم و حتى أني و لله الحمد كنت أدرسها بالأستمتاع و حصلت على علامة كاملة في نهاية السنة .

أيضا تكرر الأمر في هذا الترم لمادة الإحصاء ، هنا لم أستوعب التريكة بعد لأني أيضا حكمت بتسرع و حتى على المعلمة ، و مع مرور مجرد الأسبوع اأاول ، لقيت العكس تماما ، حصص ماد الإحصاء من أكثر الحصص التي أكون فيها نشطة و لا أشعر بالملل أثناءها حتى لا أشعر بمضي الحصتين ، و إن قرروا أن يعطونا الإحصاء ليوم كامل لا أعترض ، أما المعلمة فإني كنت أراها جدية و عصبية ، و لكنها فعلا تفهمني المادة و تسهلها علي لأنها تربطها بالمنطق و الحياة اليومية ، حتى أثناء حلي و مذاكرتي أتذكر شرحها ، لكن حصة الإحصاء لها طابع خاص ، فإني إن عدت أستذكرها لا تكون كما كانت في المدرسة ، و لكني من بعد هذه التجربتين  توبة من التسرع في الحكم على الأمور ، لأنها عجلة و ممكنأن تضيع من يدك الفرص ان استمريت على التفكير بهذه الطريقة . 

هناك تعليق واحد: